بئس المصير - رواية الكاتب هشام حامد

 
 
 بئس المصير
رواية الكاتب هشام حامد



 كأن سطور هذه الرواية أظفار معدينة حادة الأطراف تهبش قشرة المخزون الرهيب؛ لتكشف عورة السوء المميت والمخبوء في ضمير التاريخ الحقيقي ، الذي يعرفه صانعوه منذ أزمنة قديمة ، وكأنها أحد أسلحة تدمير البهتان الساكن تحت جلود الناس ، أولئك الذين أفسدوا الأرض .
وتعبر صفحات بئس المصير على جسر العودة بالزمن نحو أكثر من نصف قرن كأنها عيون تستعيد الذاكرة المبتورة ، والأحداث التي جذرت أعمدة العبث الذي اصطنعه الحكام والمحكومين كأنهم كانوا على اتفاق منذ أزل قديم وفيه وسوست أنفسهم للشيطان فاستحضروا تاريخا مثل القبضة القاتلة التي لا تعرف التراجع ، وتسحق الصفحات المعبأة بالوسخ والبشاعة ذلك التاريخ المزيف والمزين ولم يتراجع 
الكاتب هشام حامد عن كشف الحقيقة ، ربما كان القدر يدفعه لكتابة هذه الرواية الضخمة التي تخطت حاجز الخمسمائة وستين صفحة
 
 
 

 ISBN 978-977-786-094-9

السعر 90 جنية

ملف ضريبي 548-008-274

3 تعليقات

  1. هذه الرواية كارثية من شدة روعتها أنا مو عارف اوصف الحالة يلي انتابتني وانا اطالعها كنت أحسبها مجرد رواية ولكن هي كتاب من أخطر ما يكون بئس المصير حقا وصدقا والكاتب هشام حامد يحتاج لمن يفهم مقاصده تحياتي لكم دار غراب على هذا الإصدار الخالد

    ردحذف
  2. منار عبد الفتاح24 أبريل 2024 في 11:43 م

    والله ثم والله إن رواية بئس المصير للكاتب هشام حامد هي افضل رواية قراتها في القرن الواحد والعشرين انا مش مبهورة بس انا في حالة صدمة من حجم الماساة المروعة والحقيقية في هذه الرواية الاسطورية وكيف أن الكاتب هشام حامد غير متواجد في مصاف كبار الأدباء هذه الرواية متكاملة الاركان كيف استطاع الكاتب التلاعب بي وبهذه الطريقة المتعمدة انا استغرقت شهرا كاملا في قراءة هذا الكتاب المبهر وكم بكيت من حرقة قلبي على مأساة نادرة شلبي التي هي البطلة العظيمة في تلك الرواية كل التحية والتقدير لكم جميعا سواء دار غراب أو الكاتب الكبير هشام حامد

    ردحذف
  3. رواية بئس المصير للكاتب هشام حامد فيها اربعة وخمسين شخصية هل أنتم تتخيلون أن الرواية قطعت من السنين ما يعادل عدد الشخصيات !!!! اي روعة في دقة الترتيب الدرامي في محتوى رواية بئس المصير!!!! كيف تحمل الكاتب قسوة المأساة انا قرأت الرواية في تسعة عشر يوم في اغلب الاوقات كنت ابكي من شدة المأساة ... يكشف الكاتب عن اشياء لم يتعرض لها اخرون منها أن الفساد والاستبداد البشري في حالة تواتر من اسفل واعلى الهرم الاجتماعي البشري ... دعنا نلقي نظرة على اسماء المواقع مدينة سمسار! عزبة بخنس! مدينة المخزن ! القاهرة ! الإسكندرية! دولة السودان ! فيما سبق أماكن حقيقية واخرى غير موجودة على سطح الأرض.. السؤال كيف دمج هذا الكاتب الغريب بينهم جميعا في اسطورة مأساوية عرف ب بئس المصير .. شكرا دار غراب على هذه الروعة

    ردحذف
أحدث أقدم